[/code][/spoiler]
مصراوي - خاص- تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على سارق 2 مليون و800 ألف جنيه من مطبعة البنك المركزي.
وتبين أن وراء إرتكاب الحادث مسئولة الخزينة بدرجة مصرفى ممتاز بقسم التشطيب والاستبدال بدار طباعة النقد وتدعى (ف. ع. ع) 44 سنة حاصلة على دبلوم تجارة وتسكن في إمبابة.
كما كشفت التحريات أنها تتاجر فى المشغولات الذهبية، وتسببت تجارتها فى الذهب فى خسارتها مبلغ 7 ملايين جنيه.
وكانت الموظفة تقوم بسرقة النقود على مدار شهرين ونصف، حيث كانت تضعها في ملابسها وحقيبتها اعتمادا على عدم تفتيش السيدات عند خروجهن من المطبعة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بفحص كل من ظهر في كاميرات المراقبة ومن ضمنهم الموظفة، حيث حام الشك حولها بعد اكتشاف دخولها في عدد كبير من الجمعيات بمبالغ ضخمة لا يستطيع موظف جمعها.
وأكدت المعلومات والتحريات تعامل الموظفة مع صاحبي محلات وورش بيع وتصنيع الذهب وتراكم مديونياتها وعجزها عن سداد تلك المديونيات.
وأقر التاجران بتعاملهما مع المتهمة بيعاً وشراءً وتراكم مديونياتها وأنها قامت مؤخراً بسداد مبلغ 2.570.000 جنيه.
وإعترفت الموظفة بإرتكاب الحادث وسرقة المبلغ.
وقام أحد أصحاب محال المصوغات برد مبلغ مليون ومائتى ألف جنيه وتعهد بسداد باقى المبلغ.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 3 مايو الحالى عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من محمود يوسف عبد الله مدير إدارة تشطيب أوراق البنكنوت في مطبعة البنك المركزي قرر فيه أنه اكتشف أثناء عملية الجرد سرقة 800 ألف جنيه من الأموال المرتجعة وأن الأموال من فئة الـ200 جنيه.
وقررت النيابة التحفظ على شرائط الكاميرات وإرسالها إلى المعمل لتفريغ محتوياتها كما انتدبت لجنة من المعمل الجنائي لرفع البصمات والكشف عن وجود بصمات غريبة ومطابقتها ببصمات جميع العاملين من أمن وموظفين.
وكان محافظ البنك المركزى قد أمر بتشكيل لجنة لجرد المطبعة فاكتشفت اللجنة إختفاء الكرتونة والتى بداخلها مبلغ 2 مليون جنيه.
[center]